ماهو الفرق بين الجامع و المسجد ؟ والفرق بين الرسول والنبي ؟ والفرق بين المؤمن والمسلم ؟

- 6:05 PM





ماهو الفرق بين الجامع و المسجد ؟


في الحديث العامي تستخدم الكلمتين (مسجد وجامع) وكأنهما مترادفتان في معظم الدول العربية. في بعض الأحيان تستخدم واحدة للتعبير عن الأخرى أيضا. الحقيقة هي أنه هناك اختلافات بين المسجد والمسجد الجامع (أو مسجد الجامع كما أورد الأزهري) .


المسجد هو مكان خصص للصلاة والقراءة والذكر والدعاء وتقام الصلاة فيه جماعة ويؤذن فيه للصلاة ووجّه نحو القبلة وجعل له محراب ومئذنة.

و يكون له حرمة المسجد فينزه عن الملاهي واللعب والخوض في أمور الدنيا والبيع والشراء وإنشاد الضالة ويطهر عن الأدناس والأنجاس .


المسجد الجامع هو مسجد تقام فيه صلاة الجمعة والعيدين ويعتكف فيه جريا على الحديث الذي رواه أبو داود: ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع.

كما أنه يكون الموضع الذي تقام فيه الحدود، ومركز يلتقي ويجتمع فيه الناس، ويتبادلون فيه قضاياهم ومنافعهم، ويتشاورون في أمورهم العامة وغيرها.

أول مسجد جامع بني في الإسلام هو المسجد النبوي في المدينة المنورة، وكانت المساجد الجامعة مركزية في المدن الإسلامية ويصلي بهم الأمير أو الخليفة أو الوالي أما المساجد الأخرى فكانت محلية للأحياء والمناطق المختلفة ولا زال هذا النظام سائدا إلى أن كبرت المدن ولم تعد المساجد الجامعة تسع السكان .
موسوعة ويكيبيديا العربية

الفرق بين الرسول والنبي


الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله إلى البشر.

الرسول هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا اما النبي فهو من أرسله الله ليدعوا قوما للدين ولكن دون أن ينزل عليهم كتاب سماوي. ويمكن أن نقول عن كل رسول نبي ولا يمكننا القول عن النبي رسول الله.
القول الأرجح عند العلماء هو، أن الرسول هو المبعوث بتشريع جديد أما النبي فهو يتبع تشريع الرسول الذي قبله
موسوعة ويكيبيديا العربية



ما الفرق بين المؤمن والمسلم وهل كل مسلم مؤمن؟


تحديد الفرق بين المؤمن والمسلم ينبني على تحديد الفرق بين الإسلام والإيمان، والقاعدة عند العلماء: أنهما إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا. 
فإذا ورد الإسلام والإيمان في نص واحد، كان معنى الإسلام: الأعمال الظاهرة. ومعنى الإيمان: الاعتقادات الباطنة، كقوله تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) [الحجرات:14].
أما إذا ذكر الإسلام وحده دخل في معناه الإيمان، كقوله تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ) [آل عمران:19].
وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، كقوله تعالى: ( وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) [المائدة:5].
وعلى هذا التفصيل، فإن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً، لذلك يحكم للمنافق في أحكام الدنيا بالإسلام، وقلبه خاوٍ من الإيمان، وإن مات على نفاقه فهو في الآخرة من الخاسرين.

والله أعلم.
المصدر إسلام ويب


Advertisement

 

Start typing and press Enter to search